من هو أ/محمد عادل محمد وما هى حكاية المشروع

- من هو أ/محمد عادل محمد:

- ما هى حكاية المشروع:

منذ 5 سنوات بدأت التفكير في افتتاح مشروع خاص بي كان ذلك أثناء إقامتي في المملكة العربية السعودية، ومثل كتير من الشباب كان المشروع الذي أحلم به هو تأسيس مطعم، وفي  إحدى اجازاتي لمصر جلست مع أحد أقاربي نتكلم عن افتتاح مطعم…وأبدي رغبته في مشاركتي على افتتاح مطعم في إجازتي العام المقبل.

رجعت إلى عملي في المملكة العربية السعودية بعد جولة في السوق المصري لدراسة السوق ومعرفة رأس المال المطلوب وباقي متطلبات المشروع.

ودراسة السوق أوضحت لي ما كان غائب عن فكري بالنسبة لافتتاح مطعم بالشكل التقليدي…حيث وجدت أن السوق قد تغير وأصبحت البراندات هي المسيطرة (المقصود بالبرندات: هي سلاسل المطاعم المنتشرة بنفسي الاسم والتخصص) فلم يعد العميل أو المستهلك يتجه إلى أي مطعم تقليدي عادي ليتناول الطعام!، وهنا كان التحول في التفكير بشكل كامل…

مثل أي مغترب يبحث عن مشروع ليؤسسه في بلده…يقف رأس المال والخبرة عائقَا في طريقه، ومن خلال متابعتي لمجموعات الجاليات المصرية في الدول العربية الشقيقة وجدت الكثير لديهم مثل رغبتي في افتتاح مطعم الأحلام ولديهم نفس مشكلتي أيضًا ولكنهم لايملكون الحل.

ومن هنا وبناء على دراسات السوق ورغبة المستثمرين جاءت لي فكرة (المشروع الحلم) ليبدأ التخطيط لأول مشروع استثماري بأقل رأس مال للمغتربين.

بعدها فورًا اتجهت لمواقع التواصل لأصل لأكبر عددٍ ممكن ليشاركونني حلمي ورؤيتي، وبالفعل أنشأت صفحة على الفيس بوك…وقناة على اليوتيوب…وبدأت بالفعل في إنشاء محتوى خاص بي من واقع خبرتي في مجال المطاعم وريادة الأعمال، وبدأت في القراءة والإطلاع لأفيد المتابعين الذين توافدوا بقوة كبيرة.

في البداية لم أطرح الفكرة مباشرة…انتظرت حتى يصبح لي المزيد من من يؤمنون بحلمي ويشاركوني فيه، وأطور نفسي في ريادة أعمال المطاعم، وأصبح متخصص فيه، وأصبح اسمي علي صفحات التواصل الإجتماعي “رائد أعمال بزنس المطاعم mohamed adel”.

انتظرت عامين كاملين في فترة التحضير والتخطيط والاستعداد لطرح المشروع حوالي والعودة إلي مصر؛ حيث كان قرار العودة بداية عام 2019.

(البداية رأس مال 200 الف جنية):

من خلال مجموعة المهتمين بالاستثمار في المشروع وجهت دعوة لمن يريد أن يكون من ضمن المؤسسين للمشروع بمبلغ 50 ألف جنيه حيث استهدفت 3 أشخاص ليتم أول تحويل على حسابي في البنك من 3 أشخاص بمبلغ 150 ألف جنيه وكان كل شخص في بلد عربي مختلف عن الآخر، لأبدأ حينها بالبحث عن مقر الشركة واختيار اسم الشركة وهي “food kingdom” ولنقول للجميع “نعم هي مملكة الطعام!!”

وضعت من أول يوم وقبل الطرح فكرة الاستثمار بعض المبادئ…وكانت أهمها هي:

التخطيط ووضوح الرؤية والأهداف كانتا شعلتان مضيئتان لنمو الحلم، ولكن تخطي الصعاب والعقبات المستمرة كان بوتيرة تصاعدية، والإقبال على الإستثمار كان بوتيرة متذبذبة تتصاعد أحيانًا وتتباطأ أحيانًا أخري، وذلك يرجع لعدم ثقة الناس أو المستثمرين بشكل أخص بمشروع مجرد فكرة له أساسات على الأرض، ولكن لم يحقق نجاحات بعد.

 نعم!!…هي فكرة جديدة ناشئة لم يسبق لها تجربة، لكن الإصرار على توضيح هذه الرسالة من المشروع وأنه مشروع خاص يركز على المغتربين في بداية عودته ليجدوا ما يؤمن لهم دخل جيد…وفرصة لفتح فروع خاصة بهم من خلال براند مطعم مشهور مثل الفرانشايز المستخدم كي لا يخاطروا بكل رأس مالهم في البداية.

 

وكأي مشروع ناشئ ظل التخطيط يجري مجراه وبعض من العشوائية بسبب الأيدي العاملة تارة وقلة الموارد المالية تارةً أخرى، لتأتي الطاقة الكبرى والنقلة الكبيرة النفسية والتي كانت واقعيةً أكثر.

ففرحنا بتأسيس أول فرع من سلسلة مطاعم “جرين برجر”، ولكن لم تجري الرياح كما اشتهيت حيث اجتاح العالم جائحة كورونا، لأصاب بها ولكن ليس في جسدي بل في حلمي وعملي.

تزداد الأمور صعوبةً وتعقيدً لعزوف المستثمرين المستهدفين عن المشاركة لظروف العالم السيئة، لكن الأمل والشغف لا يموت مني ولم يصبه قتر مما أصاب العالم، ودائما كانت الحلول تأتيني بفضل من الله وبصيرة وصبر وإصرارٍ ووضوحٍ…الرؤية والأهداف والتخطيط هما كانا الوقود مع حلمي، فبعد افتتاح مطعم “جرين برجر” أتتني في نفسي هواجس من عدم استمراره، ولكني أخفيت ذلك عن الجميع كي لا يصابوا بيأسٍ، ولكني كنت أعمل حينها على البديل.

 كان من المفترض أن يكون التحضير لإفتتاح الفرع الثاني لـ “جرين برجر” ولكن الخطة البديلة كانت انطلاق براند قوي متخصص في البرجر الأمريكي  “بلاك بير” في بموقع متميز في أرقى أحياء القاهرة…حي الزمالك…حي منطقة وسط البلد وفي أهم وأكبر شارع فيها كان الفرع الأول لبراند “black bear american burger” والذي عبر عن قوته منذ العمل علي مرحلة الـ Branding واختيار الـ Logo والـ identity والتصميمات والـ Menu وديكور المحل، حتى الإفتتاح كان الأكبر والأقوى من نوعه في منطقة الزمالك لتكون بداية ناجحة بشهادة الجميع وبحمدٍ من الله.

 ونبدأ بعدها خطة الانتشار وخطة جديدة قائمة على العدالة في إتاحة فرص الإستثمار في فروع بلاك بير حيث تم طرح الفروع الاولي للاستثمار بشكل مباشر بعيدًا عن حصص الشركة المباشرة.

 ونحن الآن وحتى هذه الساعه أمام تأسيس  5فروع جدد، وتم مخاطبة أكبر المتاجر والمولات وأخذنا موافقة لفتح فرع بلاك بير في أكبر مول تجاري بالجيزة وهو مول مصر في مدينة 6 أكتوبر وبعد أن كان الغموض يحيط بمستقبل “المشروع الحلم” تغير الوضع بفضل الله ويزيد الإقبال على الاستثمار ليصل رأس المال 10 مليون جنيه خلال سنتين عمل فقط. 

ومن توفيق الله سبحانه وتعالى أن حصلت الشركة على مشروع كبير بالتعاون مع ثاني أكبر جهة أمنية في مصر وهي وزارة الداخلية المصرية وبالتحديد قطاع الحراسات الخاصة والمشروع هو إدارة وتشغيل وتسويق مطبخ مركزي كبير يقع في نطاق أكاديمية الشرطة القديمة في العباسية، والذي يحتوي علي إداره كبيرة بها ما لا يقل عن 4000 شخص بجميع الرتب حتى مساعد الوزير، ليكون المطبخ الذي نديره وجهتهم الأساسية لتناول جميع وجباتهم.

ومن هنا كانت خطة مشروع جديدة ودراسة جديدة لاقوي براند Catering في مصر بحيث يكون براند “orient express” اول براند كاترينج يعمل من خلال تطبيق موبايل، وأيضًا ليختلف عن جميع شركات الكاترينج السابقة التي كانت تعمل  offline و B,to,B ليصبح on line ويعمل B,To, B-B,To,C 

وأيضًا سيتم افتتاح أول مشروع Food Market بإسم orient express بفِكر جديد وعظيم، وهو الأول من نوعه في الوطن العربي…لكن يبقى طي الكتمان  حتى يتم التأسيس على أرض الواقع، وحاليًا تم طرح حصص استثمارية مباشرة في شركة أورينت اكسبريس بمبلغ 3 مليون دولار في انطلاقته الأولى داخل مصر بحيث تستهدف أرباح سنوية تصل إلى 60% 

وفي غضون ذلك حاليًا يتم العمل على التطبيق الخاص بـ أورينت اكسبريس في أيدي كبرى شركات تطبيقات الموبايل لتنفيذ التطبيق بأعلي جودة ومميزات جديدة عن المطاعم لتحقيق أهداف وزيادة المبيعات لتصل ل 5 مليون في الشهر.

أهداف الشركة ومشروع الحلم حاليا أصبحت منطقية قائمة على دراسات حقيقية على أرض الواقع:

أهم النقاط الخاصة بطرح المقال

هي الحصول على التمويل اللازم لاكمال “المشروع الحلم” وتحقيق النجاح الأكبر ونشر فكر العمل الجماعي بين الشباب العربي.

وأنا محمد عادل منذ البداية أؤمن بفكر الإستثمار الجماعي والنجاح من تحت الصفر.

أسعى لتقديم محتوى إعلامي خاص بي كرائد أعمال للشباب العربي لمساعدتهم في تغيير فكر العمل الوظيفي والاتجاه إلى الاستثمار لرفع كفاءة الاقتصاد وتوفير حياة كريمة والحد من البطالة.

مميزات السوق المصري فيما يخص مجال الأغذية والمشروبات:

السوق المصري يمر بمرحلة مهمة جدًا من تطوير للبنية التحتية والتطور العمراني وتوسع الرقعة العمرانية وإنشاء المدن الجديدة الحديثة جدا أيضا نمو البيع عن طريق الإنترنت بشكل كبير جدًا مما يجعل بيئة العمل في مجال تأسيس المطاعم ومشروعات الأغذية المشروبات مريح بشكل ممتاز بجانب التعداد السكاني الذي يمثل الشركة الأساسية لأي اقتصاد.

عيوب العمل في السوق المصري:

نتيجة المساوئ في السوق المصري بشكل مباشر وأساسي إلى المنافسين في المجال نظرًا لانتشارهم العشوائي التقليد الواضح لبعضهم البعض دون رؤية أو خصوصين ايضا العروض الغير مدروسة والتي تضطر المحلات الي انحدار مستوى الخدمة والخامات المستخدمة مما يشوه الصناعة بشكل عام.

نحن في شركة فوودكينجدم نتبع استراتيجية خاصة بنا أهمها تقديم أفضل خدمة وجودة المنتجات على حساب زيادة الأرباح مع اتباع ارشادات الهيئة العالمية للصحة وسلامة الغذاء أيضا نحن نسعي لتقديم حلول عملية ومنطقية في مجال الفووداند بافرج تواجة الجمهور وهذا ما سوف يتضح حاليا في اورينت اكسبريس.

تسعى شركة فود كينجدم تقديم خدمات كثيرة مستقبلا مثل:

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *